أعلن رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" نفتالي بينيت ترشّحه لرئاسة الحكومة الإسرائيليّة المقبلة، ورفضه مقترحًا بأن يترأس وزير الحرب الأسبق والقيادي في "ييش عتيد – تيلم"، موشيه يعالون، حكومة مؤقّتة حتى الانتخابات المقبلة.
وكشفت القناة "12 العبرية" عن خطة تجري بلورتها في الكنيست لترشيح يعالون لحكومة مؤقتّة، وأن "المسار لا يزال في بدايته" ولا يمكن حسمه دون تأييد من بينيت.
وينصّ المسار، وفق القناة 12، على "تصويت بنّاء" بنزع الثقة عن حكومة نتانياهو، ومن ثم تشكيل حكومة مؤقّتة برئاسة يعالون. ولفت التقرير إلى أنّ يعالون وافق على دعم القائمة المشتركة لنزع الثقة عن نتانياهو، دون أن تكشف إن جرى ذلك بالتنسيق أو بتأييد المشتركة الدائم لمقترحات نزع الثقة عن أيّة حكومة.
بينما اشترطت قائمة "كاحول لافان" ألا يترّشح يعالون لرئاسة الحكومة إن جرت انتخابات، كما أنه من غير الواضح موقف رئيس "ييش عتيد – تيلم"، يائير لابيد، الذي يرى نفسه مرّشحًا لرئاسة الحكومة.
وقالت "يمينا" في بيان عنها "لن نكون شركاء في انقلاب تدعمه هبة يزبك (النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة) أو في مناورات سياسية مظلمة"، وتابع "يجب انتظار الانتخابات وتغيير حكومة نتنياهو – غانتس الفاشلة بحكومة جديدة، واسعة وحثيثة برئاسة نفتالي بينيت تتعامل مع كورونا والاقتصاد ورتق الشروخ في الشعب".
وشهدت قوة قائمة "يمينا" ارتفاعًا كبيرًا في استطلاعات الرأي، التي تعطيه القوّة الثانية في الساحة السياسية الإسرائيلية بعد الليكود، لو جرت الانتخابات اليوم.