استنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة التعنت الفرنسي الرسمي بنشر رسوم مسيئة للنبي محمد (ص) في موقف غير مسؤول يفتقر الى الحكمة ويغذي العنصرية وينافي كل التعاليم الدينية ويتماهى مع الفكر الصهيوني الذي يختزن العداء لكل الأديان ورموزها، فالإساءة الى شخصية الرسول الاعظم (ص) عدوان موصوف لا يقبله عقل ولا دين فضلا عن معارضته حرية الراي والتعبير التي تقف عند احترام حرية معتقدات الاخرين وتقديس رموزهم .
وحمّل السلطات الفرنسية تداعيات موقفها المستفز "الذي نعتبره خطيئة ينبغي التراجع عنها لما تمثله من اساءة لكل المؤمنين من اتباع الديانات السماوية وانتهاك لقدسية الأنبياء ولاسيما النبي محمد (ص) المبعوث رحمة للعالمين".
وطالب المرجعيات الإسلامية والمسيحية بـ"التصدي لكل عمل يسيء الى مكانة وقدسية الأنبياء، وندعو الى أوسع حملة ادانة على مستوى الدول والشعوب لردع ومعاقبة من تسول له نفسه الإساءة الى الرموز الدينية ولا سيما النبي محمد (ص)".