استنكر مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح "الإصرار الفرنسي واستمرار الهجوم المنظم على مشاعر المسلمين بالإساءة إلى الرموز الدينية ولشخص الرسول محمد"، وقال: "إن رسل الله وأنبياءه هم صفوة الخلق، وأحبهم إلى الله عز وجل، وأكرمهم عنده، أرسلهم هداية للبشرية ورحمة للناس أجمعين، وإن الإساءة لأي رسول أو نبي هي إساءة لجميع الرسل".
وحذر من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارها سواء للاديان السماوية كافة أو الرسل من قبل بعض الخطابات السياسية الرسمية التي تشعل روح الكراهية والعداء والعنف. كما أن تبني بعض الأنظمة لهذه الإساءات وعدم محاسبة فاعليها تقوض الجهھود التي يبذلهاالمجتمع الدولي في إشاعة ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم ومختلف الأديان".
ونبه الى "السياسات التمييزية التي تنتهجها بعض الدول لربط الإسلام بالإرهھاب، وما تمثله من تزييف للواقع، وتطاول على تعاليم شريعتنا السمحاء الرافضة للارهاب والتطرف".