أشار نائب رئيس "المؤسسة البطريركية العالمية المارونية للإنماء الشامل" سليم صفير إلى أنه "أمام هول مصيبة انفجار 4 آب، كان لا بد من مبادرة وخطوة سريعة، فاندفعت المؤسسة البطريركية وهمة أعضائها لمد يد العون، وإعادة ترميم كامل شارع فرعون في مار مخايل، بشققه الـ 200 ومحلاته الـ 24، والمساهمة بترميم كنيسة مار مخايل التي تضررت مثل غيرها"، منوهاً بأنه "رغم كل المصاعب، استمرت الأعمال مع بولس عبد الساتر والمراجع المعنية بتوجهات من رئيسها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وبهمة واندفاعة الأعضاء".
وتوجه صفير، خلال قداس على نية المتبرعين لإعادة إعمار الأبنية المتضررة، بالشكر لكل من "مد يد الدعم من لبنان وخارج لبنان"، لافتاً إلى أن "الوطن بحاجة لكل طاقاته خصوصا من أهله المنتشرين للوصول للانقاذ وضمان الخلاص المنشود".
كما شدد على أنه "لا بد من توجيه التقدير والاحترام والشكر للمؤسسة الوطنية الكبرى، الجيش اللبناني، الذي لم يتوان عن الوقوف بكل طاقاته وإمكاناته بجانب الموجوعين والمصابين، فساهم بالتخفيف عنهم وبزرع الأمل عند من فقدوه".