أكد رئيس غرفة التجارة الإيرانية يحيى آل اسحق، "أهمية استخدام أسلوب المقايضة، حتى لبيع النفط، في الظروف الراهنة لاقتصاد البلاد"، مشيراً إلى ضرورة "استخدام أسلوب واردات السلع إزاء الصادرات".
ولفت اسحق إلى أنه "رغم أهمية عودة العملة الصعبة المستحصلة من الصادرات الى اقتصاد البلاد، إلا أن أسلوب البنك المركزي، لا ينبغي أن ينحصر في هذا الجانب، بل التخطيط أيضا وفقا للحقائق الاقتصادية القائمة"، منوهاً بـ "أهمية تحديد سلع الواردات اللازمة بصورة دقيقة، من قبل وزارة الصناعة والمناجم والتجارة"، مشددا على أنه "إزاء الواردات مقابل الصادرات، يجب أن يكون مسموحا للمصدرين، استيراد السلع والمواد الخام اللازمة فقط، وأن يجري هذا الأمر بإشراف ودقة".
كما أوضح أنه "ينبغي استخدام أسلوب مقايضة السع في الظروف الراهنة، حتى في مجال بيع النفط، ونظرا للمشاكل القائمة في مجال الحصول على العملة الصعبة المستحصلة من صادرات النفط، ينبغي استيراد السلع الأساسية واللازمة إزاء تلك المبالغ". وأفاد بـ "ضرورة تغيير بعض الأساليب في نظام إدارة العملة الصعبة في البلاد".
وأشار غسحق إلى أن "نظام إدارة العملة الصعبة في البلاد، لا ينبغي أن يكون محصورا بنظام إدارة العملة الورقية، والإدارة المادية للنقد، والعملة الصعبة"، مؤكداً "تنسيق الدبلوماسية الاقتصادية مع الدبلوماسية السياسية لحل مشاكل البلاد الاقتصادية".