اعتُقل سبعة مشتبه بهم خلال عملية نفذتها القوات المسلحة البريطانية للسيطرة على ناقلة نفط في جنوب إنكلترا بعد تعرّض طاقمها للتهديد من جانب أفراد تسللوا إليها. وقد أنهى هذا التدخل العسكريّ الوضع المأزوم الذي كان بدأ قبل نحو عشر ساعات قبالة جزيرة وايت.
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنه "استجابة لطلب من الشرطة، أذن وزيرا الدفاع والداخلية لأفراد من القوات المسلحة بالصعود على متن سفينة في المانش، من أجل ضمان سلامة الأرواح وسلامة السفينة التي تعرضت لما يشتبه بأنه عملية قرصنة"، مؤكدة أن "القوات المسلحة سيطرت على السفينة وتم اعتقال سبعة أشخاص".
وقالت شرطة هامبشاير في بيان إن أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 "بخير وبصحة جيدة"، مشيرة إلى أن هناك تحقيقا جاريا لتحديد الملابسات الكاملة للحادثة.
ووفقا للشرطة، تلقت قوات الأمن تنبيها نحو الساعة 10,00 (بتوقيت غرينتش) صباح الأحد حول الوضع المقلق لطاقم الناقلة نيف أندروميدا التي كانت موجودة قبالة جزيرة وايت بجنوب إنكلترا. وقد كان هناك متسللون على متن السفينة أقدموا على تهديد طاقمها. وغادرت السفينة لاغوس، العاصمة الاقتصادية لنيجيريا، وكانت في طريقها إلى ساوثهامبتون.