تشهد الاسواق السورية ارتفاع كبير للاسعار لم يعد المواطنون قادرون على تحمله واضطر الى الاعتماد على المساعدات وعلى شراء بعض الحاجيات الضرورية جدا، وعلى سبيل المثال فان معدل اجور الموظفين الوسطي يصل الى خمسين الف ليرة سورية في حين سعر كيلو اللحمة يزيد عن عشرة الاف ليرة، ويشكو السوريون من فقدان الرقابة على ارتفاع الاسعار من وزارة التجارة الداخلية في حين يرفع التجار الاسعار بذريعة ارتفاع الدولار وسعر المحروقات والنقل.
ويعاني السوريون من العقوبات الدولية المفروضة واضطرارهم للتحايل عليها ودفع مبالغ اضافية لايصال البضائع وخاصة في ظل قانون قيصر.