لفت رئيس إتحادات النقل البري بسام طليس، الى أن "الجو تفاؤلي في البلد وذاهبون الى تشكيل حكومة بالحد الأدنى تؤمن الاستقرار المالي والإقتصادي والإجتماعي والسياسي، وحتى لا نعرقل الأمر ونتصرف تصرفا مسؤولا، كان لنا قرارا في السابق بالذهاب الى تحرك وإضراب ومظاهرات ومسيرات سيارة وقطع للطرقات لبعض الوقت"، معلنا أنه "هنا افساحا بالمجال لتشكيل الحكومة وحتى تضع الحكومة مطالب قطاع النقل البري إن كان من خطة النقل وموضوع الدعم والمواضيع التي لها علاقة بحياة الناس وقمع المخالفات والتعديلات، والمواضيع التي لها علاقة بالمعاينة الميكانيكية "الدكانة" وخاصة أنه على رأس الحكومة سعد الحريري الذي التزم مع قطاع النقل بالعناوين الثلاثة، نطالبه أن تكون هذه العناوين بندا من بنود البيان الوزاري. لذلك أعلن باسم كل الزملاء أننا ذاهبون الى اضراب لقطاع النقل بكل فئاته يوم الأربعاء 18/11، وتحرك واعتصامات ومظاهرات وقطع طرقات على جميع الأراضي اللبنانية".
ولفت طليس في مؤتمر صحافي الى أنه "بالنسبة الى رسوم الميكانيك، مشروع إعفاء كل السيارات من الرسوم كان بمجلس النواب، ونتيجة اتصالات مع رئيس المجلس نبيه بري، وضعه على جدول الاعمال في جلسة 20 الشهر، على أن يبحثه بعد إنتهاء جلسة إنتخاب أمانة السر واللجان. ولكن للاسف جاء من أراد تعطيل الجلسة وتطيير النصاب"، موجها الشكر الى "بري وكل النواب والكتل النيابية التي بقيت لتأمين نصاب افتتاح الجلسة التشريعية ليقر هذا القانون وغيره من القوانين التي لها علاقة بالناس. وشكرا للذي طير النصاب. حقنا وحق اللبنانيين المنتظرين الاعغاء عند من طير النصاب"، داعيا الى "عدم المزايدة على مطالب وقضايا الناس بكلام إعلامي".
وأشار الى أنه "بالنسبة لموضوع رفع الدعم، سبق للاتحاد ولقطاع النقل أن حذر من رفع الدعم عن المحروقات والمواد الغذائية والدواء لأنه سيأخذنا الى ثورة إجتماعية. ومن هنا نجدد التأكيد أن أي مس بالدعم تفكر فيه الحكومة أو مصرف لبنان، سيفجر البلد اجتماعيا"، مضيفا: "لذلك لطالما هناك استشارات حصلت وتم تكليف الحريري وبدأت المشاورات والاتصالات لتأليف حكومة، نحن نقول هذا الموضوع نضعه بيد الحكومة الجديدة والحريري وبالتالي لن نكون أقل مواجهة وتصلبا مع الحريري من غيره، لسبب أن المضوع المطلبي الإجتماعي والمعيشي والذي له علاقة بحياة أو موت الناس لن نتساهل مع أحد به على الاطلاق".