اتهمت الرئاسة التركية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ "انتهاج الفاشية ضد المسلمين انطلاقا من دوافع سياسية"، منوهاً بأن "الخطاب المعادي للإسلام من قبل ماكرون يشير إلى مثال جديد لسياسي أوروبي يائس يناضل لإثبات أهميته. محاولته العنيدة لتولي الزعامة في أوروبا يدفع ترويجه للإسلاموفوبيا والكراهية وهجماته على رئيسنا أردوغان".
ولفتت الرئاسة إلى ان "ماكرون لا يمارس التمييز ضد المسلمين في بلاده وأوروبا فحسب، وإنما يقوم بذلك ساعيا لتحقيق أهداف سياسية. هو يتبع السيناريو الفاشي القديم الذي استهدف اليهود في أوروبا". وأكد أنه "يجب أن ندعو لمحاسبة مثل هذه الشخصيات غير المسؤولة، التي تصدر تصريحات وتتخذ إجراءات ليست نتيجة للكراهية ضد الإسلام فحسب، بل هي سبب لها. الساسة مثل ماكرون يتمتعون بالفرص لإدانة ديانات كاملة بهدف التستر على أفعالهم الفاشلة في الساحة الداخلية".