أوضح مصدر قضائي لصحيفة "الأنباء" أن "التقرير الفرنسي يعول عليه كثيرا لتحديد أسباب انفجار المرفأ في الرابع من اب الماضي"، مشيراً الى "أهمية تقرير مكتب التحقيق الفيدرالي الأميركي، ولكن في في الوقت عينه لا يعوض عن التقرير الفرنسي، والاستنابة التي سطرها المحقق العدلي القاضي فادي صوان الى الفريق الأميركي، تتعلق بتحديد كمية المواد المنفجرة التي قدرت بـ 552 طنا من نترات الأمونيوم، ومقارنتها مع مادة الـ "تي. أن. تي"، بالنسبة للآثار التدميرية التي ألحقها الانفجار بالمرفأ والمناطق السكنية القريبة منه".
وشدد المصدر على أن "مهمة الفريق الفرنسي منفصلة تماما عن مهمة الفريق الأميركي، فالخبراء الفرنسيين كانت مهمتهم اوسع وأشمل من مهمة نظرائهم الاميركيين وحتى البريطانيين، ولذلك هم اخذوا الوقت الأطول وعملوا على نطاق جغرافي أكبر، ونحن ننتظر مضمون التقرير الفرنسي الذي سيحسم ما إذا كانت المواد المنفجرة تقتصر على نترات الامونيوم أم أن هناك متفجرات أخرى أو آثار لصواريخ وذخائر كانت موجودة في ارض المرفأ او استخدمت للتفجير، أو ما اذا هناك أثر لقنبلة وضعت في العنبر رقم 12 وتسببت باشتعال الحريق في المفرقعات الذي اوصل الى تفجير النترات، او ان الحادث حصل نتيجة خطأ وإهمال بشري".