شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بعد لقاءه نقيب المحامين ملحم خلف في مقر المجلس على "ضرورة تطبيق اتفاق الطائف واطلاق اصلاحات تخرج لبنان من ازماته المتراكمة بما يعيد ثقة المواطن بالدولة ويعزز مفهوم المواطنة ضمن دولة عادلة توصد ابواب التدخلات الخارجية في شؤوننا الوطنية".
ورأى ان "النظام الطائفي هو سبب المشاكل المتواترة التي يعيشها لبنان، فيما الخلافات السياسية لا تمت للقيم الدينية بصلة، لان النظرة الدينية للانسان ترتكز على ما قاله الامام علي: الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق"، مؤكدا ان "خدمة الانسان وصون كرامته وحفظ حقوقه هي اهداف الاديان السماوية التي لا تعرف الظلم والعدوان، فالعصبية الطائفية ليست بدين وهي تناقض روحه"، مؤكدا ان "المقاومة حمت الوطن والشعب وحررت الارض ولم تكن في يوم من الايام عائقاامام قيام الدولة وتفعيل مؤسساتها وازدهارها".
بدوره خلف اشار الى أننا "وضعنا الخطيب باجواء المبادرة التي اطلقتها نقابة المحامين التي تكتلت حولها نقابات المهن الحرة ورؤساء الجامعات وهي مبادرة وطنية انقاذية لمحاولة الخروج من الازمة التي نتخبط بها، بالشكر الجزيل وبهذه الايجابية التي نبني عليها، نخرج من هذا الاجتماع لنقول بكل صدق وامانة انه بهذه المواقف نبني المستقبل، جميعنا مسؤولون عن هكذا مبادرات وخصوصا انطلاقا من الموقف الايجابي الذي تلمسناه من سماحته والذي كان ايجابيا لأبعد الحدود".