قام "احد لبيروت" بنقل مباشر طيلة اليوم عبر حساب "معاً لبيروت" على وسائل التواصل الإجتماعي، اظهر روح المدينة عبر النقاشات والحوارات بين اصحاب الاعمال والفنانين وسكان المدينة. وقام بجولة انطلقت مع شروق الشمس من المرفأ وجالت في شوارع بيروت بين المعالم الرئيسية التي يفتقدها المغتربون خصوصًا وكل من زار هذه المدينة من كافة انحاء العالم. من الكورنيش الى الروشة الى مباني الجميزة ومارمخايل الاثرية، مرورا بالابنية والمؤسسات التي تعمل"معاً لبيروت" على ترميمها: محطات مليئة بالذكريات والقصص البيروتية. كما و تخلل النهار وقوفٌ لدقيقة صمت في تمام الساعة ٦.٠٨ في متحف سرسق عن روح جميع ضحايا الرابع من آب، تلى ذلك تحية موسيقية من فاديا طنب الحاج ويمنى الحاج.
و"معاً لبيروت" هي حملة اغاثة ولدت من رحم انفجار ٤ آب، هدفها احياء بيروت وانعاشها بشكل مستمر في مختلف القطاعات والمجالات، تستعين هذه المنصة التعاونية المؤلفة من ثلاث منظمات محلية غير حكومية: HOC-CDLL-LN بخبراء مختصين في مجالات الصحة النفسية والجسدية، التعليم، ال"livelihood” والحفاظ على التراث بهدف تأمين معالجة شاملة ومتكاملة للمتضررين، وتهدف كذلك الى ايجاد حلول طويلة الامد في مختلف القطاعات : الصحة الجسدية والنفسية، التعليم، كما وفي تحسين الاوضاع المعيشية والمحافظة على التراث، وهي منصة جامعة تهدف الى مساعدة بيروت في النهوض بعد انفجار الرابع من آب. يقول جورج طعمه وهو شريك اساسي في المنصة:" يداً بيد، يمكننا ارساء قواعد واسس قوية وصحية لبيروت تستفيد منها الاجيال القادمة".