أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "مواقع التواصل الإجتماعي تناقلت خبرًا يُظهِر تعرُّض عدد من طيور "الرّهو" أو "الكرك" المهاجرة والمحظّر صيدها، إلى إطلاق نار، ما أدّى إلى قتل العديد منها وجرح بعضها؛ وأثار هذا الموضوع استياءً كبيرًا لدى الرأي العام والجمعيّات البيئيّة المعنيّة".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "من خلال الاستقصاءات والتحريّات الّتي قامت بها مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي، تمكّنت من تحديد هويّة 3 من المشتبه بهم وهم: "ع. ك." (مواليد 1986، لبناني)، "ج. ك." (مواليد 1980، لبناني) و"ع. م." (مواليد 1994، لبناني)".
وأشارت المديرية إلى أنّ "بالتحقيق معهم من قِبل فصيلة صور، أَنكر الأوّل علاقته بعملية الصّيّد، واعترف أنّه قام فقط بتنظيف الطيور مقابل مبلغ 50,000 ليرة لبنانية (كونه لحّام سابقًا). واعترف الثاني والثالث أنّه أثناء قيامهما بنزهة في شوران- صور، صودِف وجود عدد من الصيّادين ومعهم طيور "الرّهو"، حيث طلب منهم (ج. ك.) شراء البعض منها مقابل مبلغ 100,000 ليرة لبنانية. وأنّه لدى عودتهما إلى بلدة البرج الشمالي، التقيا بالمدعو (ع. ك.) وطلبا منه تنظيفها".
وذكرت أنّه "تمّ أيضًا استدعاء المدعو (ح. ق.) لاستماعه بعد انتهاء فترة الحجر -كونه مصاب بفيروس "كورونا" ومحجور في منزله لمدّة 14 يومًا من تاريخ 26 تشرين الأول 2020- بعد الاستحصال على صورة يعرض فيها 16 طيرًا من هذه الطيور". وأفادت بأنّ "المذكورين أوقفوا بناءً على إشارة القضاء المختص، والتحقيق مستمرّ".
كما أكّدت المديرية العامة "أنّها على استعداد لتلقّي كلّ الحالات الموثّقة لأيّ مخالفة لقانون الصيد البرّي، من خلال تصويرها (صورة فوتوغرافيّة، فيديو...)، سواء من قِبل المواطنين أم الجمعيّات البيئيّة، وإرسالها إلى شعبة العلاقات العامّة عبر حساباتنا twitter ،Facebook، وعلى خدمة "بلّغ"، على موقعنا الرسمي "www.isf.gov.lb"، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة بحقّ المخالفين".