تعرض الموقع الإلكتروني لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للاختراق لفترة وجيزة تم خلالها استقبال زوار الموقع برسالة تقول إنه تم "الاستيلاء" على الموقع وأن القراصنة حصلوا على "أجهزة متعددة" مع إمكانية الوصول إلى محادثات سرية لترمب وأفراد عائلته.
وجاء في رسالة على الموقع: "اليوم هو الوقت الذي يمكن للعالم كله أن يقرر ما إذا كان يريد أن يعرف الحقيقة أم لا".
وأبلغت الرسالة زوار الموقع بأنه سيتم كشف تلك المعلومات إذا تم الدفع للقراصنة بالعملة المشفرة، أو أن الزوار يمكن أن يدفعوا مقابل عدم نشر المعلومات.
وقالت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي في بيان، إن موقعها الإلكتروني الرسمي تعرض لـ"التشويه" وإنها تعمل مع جهات إنفاذ القانون لتحري مصدر الهجوم.
وأكدت الحملة في بيانها، أنه "لم يكن هناك أي كشف لبيانات حساسة لأنه لا يتم تخزين أي منها بالفعل على الموقع".