ثمن اللقاء الكاثوليكي ومجلس امناء الروم الملكيين الكاثوليك المشرقيين القرار الذي اتخذه غبطة البطريرك يوسف العبسي بتحديد موعد الإنتخابات الواجبة لتشكيل الهيئة العامة والهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى للروم الكاثوليك الذي تنتهي ولايته بتاريخ 06/11/2020، المجلس المغيب والغائب عن قصد او عن تقصير من القيمين عليه منذ سنوات لغايات غير سوية لم ينتج عنها سوى الضعف والتراجع وتحطيم الذات والطائفة الملكية، في زمن تعمل بقية الطوائف على تثبيت مواقعها ومصالحها ومكتسباتها والتطورات الخطيرة في المنطقة تنذر بالأسوأ في غياب الرؤية والتعاضد والتخطيط والترفع.
ولفتوا إلى انه "إننا إذ نحمل كل من كان مسؤولاً عن هذا الإنحدار نتائج اعماله او تقصيره او وصوليته لمصالح شخصية، نشد على يد السيد البطريرك للسير قدماً في خطواته التغييرية لتصحيح المسار وإعادة الطائفة الملكية الى موقعها الفاعل والمتفاعل"، متمنين عليه ايضاً "تسمية من يمثل طائفتنا في الحكومة الجديدة كونه رأس كنيستنا ومرجعيها الدستورية".