أعرب رئيس البرلمان الفنزويلي (الّذي اعترفت به نحو خمسين دولة بينها الولايات المتحدة الأميركية رئيسًا موقّتًا لفنزويلا)، خوان غوايدو، عن إدانته "الاختفاء القسري لثلاثة من معاونيه"، منذ فرار راعيه ليوبولدو لوبيز إلى مدريد، بعدما أمضى ثلاثة أشهر في مقرّ السفير الإسباني في كراكاس.
ولفت في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "الصحافي رولان كارينيو وكذلك يفرسون ساركوس والياس رودريغيز، فُقدوا منذ أكثر من 12 ساعة".
وأكّد المعهد الوطني للصحافيّين، أنّ "كارينيو محتجز في مقر المكتب الوطني للاستخبارات الوطنية في العاصمة كراكاس".
من جهته، شدّد وزير الاتصال والإعلام الفنزويلي فريدي نانييز، على "أنّنا ندين حملة تشويه صورة دولة القانون في فنزويلا، بشأن اعتقال رولاند كارينيو الّذي ضُبط بالجرم المشهود"، مشيرًا إلى أنّ "كارينيو اعترف بمشاركته في جنح ضدّ النظام الدستوري، تهدف إلى تعريض السلام في الجمهورية للخطر".