أكّد وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، أنّ "تركيا ستتابع المسار القانوني والدبلوماسي بحقّ مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسيّة، على المستويَين الفرنسي والدولي"، إثر نشرها رسمًا كاريكاتوريًّا مسيئًا للرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وعمّا إذا كانت تركيا ستستدعي سفيرها لدى باريس، أشار في تصريح صحافي، إلى أنّ "لا داعي لسحب سفيرنا، فنحن في مشاورات مستمرّة هاتفيًّا، ولا توجد حالة تستدعي سحبه في الوقت الراهن".
وبشأن هجمات إدلب، لفت جاويش أوغلو إلى "أنّه واردوغان بحثا في اتصالين هاتفيين منفصلين مع كلّ من نظيريهما الروسيَّين سيرغي لافروف وفلاديمير بوتين، قضيتَي إدلب وإقليم "قره باغ" إلى جانب قضايا أخرى".