أشارت السفارة الروسية لدى إسبانيا، تعليقاً على التقارير حول "التدخل الروسي" في استفتاء كتالونيا على الاستقلال، ومزاعم وجود "مجموعة من الروس" كانت تقترح إرسال جنود روس لكتالونيا، إلى أن "المعلومات الواردة في وسائل الإعلام الإسبانية حول إرسال 10 آلاف من الجنود الروس إلى كتالونيا ليست كاملة".
ولفتت السفارة، في تصريح ساخر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنه "يجب إضافة صفرين على هذا الرقم، والأمر المدهش أكثر في هذه المؤامرة هو أن القوات كان من المقرر نقلها على متن طائرتي "الذبابة" و"تشاتو" اللتين تم تجميعهما في كتالونيا في عهد الحرب الأهلية (1936-1939) واللتين تم إخفاؤهما في جبال كتالونيا حتى لحظة تلقي أمر مشفر للعمل من خلال هذه التسريبات".
وكانت الشرطة الإسبانية ألقت القبض في وقت سابق على نحو 30 شخصا يشتبه بتمويلهم للحراك الانفصالي في كتالونيا بصورة غير شرعية، وتقديم الدعم المالي للرئيس السابق لحكومة الإقليم كارليس بوتشديمون المقيم في بلجيكا.