داهمت الشرطة الهندية عدداً من المنازل والمؤسسات الصحفية، في جامو وكشمير، وهو الجزء الخاضع لسيطرة نيودلي من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
ولفتت وكالة التحقيق الوطنية الهندية، في بيان، إلى أن "عملية المداهمة شملت منزل الصحفي برفيز بخاري، مراسل وكالة "فرانس برس" في كشمير، إلى جانب الناشطين بمجال حقوق الإنسان خورام بارفيز وبارفينا أهنجر"، منوهةً بأن "عملية المداهمة والتفتيش التي طالت كذلك بعد المؤسسات والصحف، أسفرت عن مصادرة وثائق وأجهزة كمبيوتر وهواتف وأقراص صلبة".
من جهتها، أكدت رئيسة الوزراء السابق لجامو وكشمير، محبوبة مفتي، أن "هذه التصرفات الهندية مثال جديد على القيود التي تطبقها حكومة نيودلهي على حرية التعبير".
الجدير بالذكر أن ثمة تقارير إعلامية تشير إلى أن "الكثير من الصحفيين في المنطقة يتعرضون للتوقيف والتعذيب، بذريعة قانون مكافحة الإرهاب".