اعتبر "تجمع العلماء المسلمين"، انه "تأتي علينا ذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام والأمة الإسلامية تعاني من انتكاسات خطيرة، فمن جهة يقوم بعض الحكام العرب بالإعلان عن اعترافهم بالعدو الصهيوني وتطبيعهم للعلاقات معه، ومن جهة أخرى يسعى محور الشر الصهيوأميركي لنشر الفتن في أرجاء عالمنا الإسلامي، بل تعداها إلى العالم ككل، هذه الفتن تأخذ أشكالا مختلفة، فمن جهة هي فتنة طائفية ومن جهة أخرى مذهبية ومن جهة ثالثة قومية وعرقية، وأبشع ما في هذه النكسات هو قيام رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون بالإساءة إلى صاحب الذكرى محمد صلى الله عليه وآله وسلم عبر تشجيعه على رسم الكاريكاتورات المسيئة لهذه الشخصية التي هي خير خلق الله على الإطلاق".
ولفت التجمع الى ان "الدعوات التكفيرية التي يعاد إحياؤها من جديد من بعض الغلاة من الشيعة والسنة هي محاولة جديدة لإيقاع فتنة بين المسلمين تشغلهم عن مواجهة مؤامرة التطبيع التي يعمل لها محور الشر الصهيوأميركي، لذا يجب التنبه إلى ذلك والدعوة من قبل علماء الدين الربانيين والمثقفين والقوى والأحزاب والشخصيات الإسلامية إلى الوحدة وتوجيه كل الجهود نحو إسقاط مؤامرة التطبيع ودعم نهج المقاومة الذي هو الحل الوحيد لكل مشاكلنا التي نعاني منها".