ذكر مراسل "النشرة" في صيدا، أنّ "صلاة الجمعة في المدينة أُقيمت هذا الأسبوع وسط حالة حزن مع تفشّي فيروس "كورونا" وارتفاع أعداد المصابين، حيث أُقفلت بعض المساجد وجرى تعقيم البعض الآخر، بينما أُصيب عدد من خطبائها بالفيروس وقاموا بحجر أنفسهم".
وأعلن مفتي صور وأقضيتها الشيخ مدرار الحبال، "إقفال مسجد الشهداء في المدينة، بعد تؤكّد إصابة أحد العاملين فيه، وتقرّر إجراء تعقيم يومي حتّى فجر الخميس المقبل، بينما أُصيب خطيب مسجد الزعتري الشيخ حسين الملاح بـ"كورونا" وهو قيد الحجر المنزلي، كذلك الأمير بالنسبة لخطيب مسجد عائشة أم المؤمنين القاضي الشيخ محمد أبو زيد"، مذكّرًا بأنّ "في وقت سابق، أُصيب خطيب مسجد الحاج بهاء الدين الحريري الشيخ عبد الله البقري، وقد تعافى، وكذلك الحال بالنسبة لخطيب مسجد الفرقان الشيخ عبدالكريم علو".
وشدّد خطباء المساجد على "أهميّة التكافل الاجتماعي في هذه الضائقة المعيشيّة الخانقة، والعودة إلى الله"، مستنكرين بأشدّ العبارات "الإساءة إلى رسول الله الّتي تصادفت مع إحياء ذكرى مولده"، ومشيرين إلى أنّ "رفض هذه الإساءة واجب ديني وأخلاقي، وليس كما يحاول البعض أن يصوّره كنوع من الإرهاب والتعصّب".