دشّن قائد الجيش العماد جوزاف عون "طريق شهداء عرسال التي يبلغ طولها 12 كلم، وتشكّل صلة الوصل بين المراكز العسكرية، كما تسمح لأصحاب الأراضي في الجرود بالوصول إليها لاستثمارها بشكل أفضل".
وأشار عون إلى أنّ "عرسال عانت من الإرهاب الذي انعكس سلباً على حياة أبنائها فخسروا مورد رزقهم، ووقفت إلى جانب المؤسسة العسكرية في مواجهة التنظيمات الإرهابية وصولاً إلى معركة "فجر الجرود" عام 2017"، مشدداً على أنّ "الجيش حاضر بقوة في هذه المنطقة وعلى كامل الحدود الشرقية، وسيبقى دائماً على عهده في حماية جميع المواطنين والدفاع عنهم مهما بلغت التضحيات".
ثمّ انتقل العماد عون إلى قيادة اللواء التاسع في اللبوة، حيث التقى قائد اللواء والضباط واستمع إلى إيجاز حول المهمات التي تنفذها الوحدات العسكرية في المنطقة، وزودهم بالتوجيهات اللازمة في ما خص اتخاذ التدابير الاحترازية للحد من انتشار جائحة كورونا. وتطرّق إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد ويؤثّر بشكل مباشر على المؤسسة العسكرية، مشدداً على أن الجيش كان وسيبقى أساس بنيان الوطن.