أكد مُدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، في حديث لـ "النشرة"، انه "المسؤول عن خدمة الكنيسة في صفريه"، موضحاً انه "تلقى اتصال يوم امس من رئيس البلدية حبيب ضاهر، واعلمه بوجود حركة غريبة في احد القصور بالبلدة، وكأنها حفلة لعبدة الشياطين، فالمشاركون كانوا يرتدون اقنعة على وجوههم، ويرقصون بطريقة غريبة في القصر بالقرب من الكنيسة وهذا الامر مرفوض".
ولفت ابو كسم الى ان "القوى الامنية اتت على الفور، وقال المشاركون بالاحتفال انهم يقومون بتصوير هذا المقطع من اجل عمل جامعي بمناسبة هالوين"، متسائلاً "لماذا لم يتقدموا بطلب من رئيس البلدية للحصول على اذن؟ ولماذا بهذه المنطقة رغم انهم ليسوا من ابنائها؟، مشدداً على انهم "ليسوا من ابناء القرية بل من منطقة صيدا وضواحيها، لأن شباب القرية هم ابناء الكنيسة ومسالمين ولا علاقة لهم بهكذا امور، ونحن ندين هذا الامر لانه يسبب بلبلة ومشاكل كثيرة".
وبيّن الأب ان "رئيس البلدية طلب من الاجهزة الامنية ان تتشدد أكثر بالمراقبة والمتابعة، اضافة الى عدم السماح لغير ابناء البلدة بالدخول ونحن لا نعلم لماذا لا يتم اتخاذ اجراءات صارمة بهذا الموضوع"، مشيراً الى ان "العمل توقف والشباب تعهدوا بعدم ارتكاب هكذا افعال مرة اخرى، ولكن يجب تشديد المراقبة لأن البلدة تتمتع بمساحات واسعة واحرج كبيرة جداً"، موضحاً ان "الوضع الحالي في لبنان لا يتحمل هكاذ افعال، فنحن نعاني من أزمة صحية خانقة متمثلة بوباء كورونا، واي احتكاك قد يفتعل مشاكل فماذا كان سيحصل لو احتك شباب القرية بهؤلاء الاشخاص؟ ومن يتحمل مسؤلية ما كان سيجري"؟.