أشار الوزير السابق كريم بقرادوني، في حديث تلفزيوني، إلى أن عهد رئيس الجمهورية ميشال عون تحمل صعوبات لم يتحملها أي عهد سابق، لافتاً إلى أن الحكم على العهد يكون في نهايته وليس في بداياته، مذكراً بأن عون ورث 80 مليار دولار دين.
وأوضح بقرادوني أن عون تحمل في المراحل السابقة أكثر من ذلك ولم يستسلم، مشيراً إلى أن الوقائع الراهنة قد يصعب حلها في حال لم يضع رئيس الجمهورية أساس الحل، لافتاً إلى أنها لم تحل خلال سنتين لكن من الممكن وضع مشروع حل يتم على مراحل.
من ناحية أخرى، اعتبر أن محاولات تهميش المسيحيين انتهت، لافتاً إلى أن الجزء الذي حاولوا تهميشه هو الحاكم الآن، مشيراً إلى أن فكرة طغيان طائفة على أخرى غير واردة بسبب تركيبة الطوائف.
ورأى أن فكرة الطغيان الخارجي هي التي تبقى قائمة، مشيراً إلى أن لبنان يمكن أن يحتضن حوار الأديان في العالم، موضحاً أنه إذا بحال لم يكن هناك دور للبنان فإن خطر الطغيان الخارجي يكون أكبر.
ورداً على سؤال، اعتبر أن المطلوب تطبيق الدستور والحفاظ على العيش المشترك، لافتاً إلى أن لبنان لا يمكن أن يقسم أو أن يصبح جزء من دولة أخرى.