حذر أمين سر "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي ابو الحسن "من كارثة صحية وطنية، في حال استمر تقاعس القطاع الرسمي على النهج والوتيرة نفسيهما في مواجهة انتشار فيروس كورونا".
وخلال اجتماع طارىء عقدته خلية الأزمة في منطقة المتن في مقر اتحاد بلديات المتن الأعلى، نبه من مخاطر الوباء الذي "سيصعب مواجهته في ظل ضعف امكانيات الدولة مع تفاقم أزمة القطاع الصحي والنقص في التجهيزات وانقطاع الدواء"، داعيا الى الاعتماد على "امكانياتنا الذاتية لمواجهة هذه الأزمة".
وشرح أبو الحسن الخطط العملية المنفذة والتي هي قيد التنفيذ على مستوى المنطقة، مشيرا الى "جهوزية مركز الحجر بفندق سبا في بحمدون المحطة، واستحداث القسم المخصص لفحوصات فيروس كورونا بقرار مجلس أمناء وادارة مستشفى الجبل، حيث يستمر إجراء الفحوصات بسرعة قياسية"، لافتا الى "انجاز ما يزيد عن ألفي فحص ضمن نطاق منطقة المتن الاعلى حتى الساعة".
وأعلن "اتخاذ قرار جديد بفتح جناح مخصص لمعالجة المصابين بالفيروس بتمويل من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي قدم مبلغ 250 الف دولار امريكي إضافة إلى تقديماته السابقة وتقديمات مجلس الامناء ودولة الكويت وهو القسم الذي سيبصر النور خلال 45 يوما"، محذرا من "وضع المدارس وخطر انتقال العدوى للطلاب، ما يهدد بانتشار أوسع مع دخوله لكل بيت لا يأخذ التدابير الاحتياطية الملزمة مع كل دخول وخروج للابناء من والى المدارس".
وكرر النداء "لوقف التجمعات في المناسبات، خاصة في الافراح والاتراح التي تتطلب وعيا واختصارا بعديد الحضور، مع فرض ارتداء الكمامة وحفظ مسافة التباعد".