أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن "تعرض مصنع للبتروكيماويات، لهجوم ارهابي"، مشيراً إلى أن "هذه العملية ليست الأولى من نوعها، وهي هجمات إرهابية مباشرة تستهدف اقتصاد فنزويلا وصناعتها وقطاعاتها الاستراتيجية"، معتبراً أن "هذه الهجمات يتم التخطيط لها في كولومبيا"، متهما "الولايات المتحدة بتدبيرها".
هذا وتمر فنزويلا منذ العام 2018 بأزمة سياسية واقتصادية حادة رافقتها موجة احتجاجات واسعة، وأعلن على خلفية هذه الأحداث الرئيس المعزول للجمعية الوطنية، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للدولة بينما دعمته الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة بينها كولومبيا التي اتهمها مادورو مرارا بالوقوف وراء هجمات على بلاده.