أسف الدكتور عبد الرحمن البزري لنجاح الضغوطات التي مورست على وزارة الصحة من أجل تعطيل اللجنة التي أقرّتها الوزارة لتسلم المستشفى التركي المتخصص في الحروق والحوادث، وذلك عشية إنجاز البعثة التركية مهام إعادة التأهيل والتجهيز.
وأضاف البزري إن هذا المستشفى الذي عُطّل ولم يتم تشغيله لأسبابٍ سياسية، يُعاني اليوم من محاولة لتعطيله مرة ثانية ولأسبابٍ سياسية أيضاً. فصيدا التي قدّمت أرضاً من أجل بناء هذا الصرح الإستشفائي التخصصي لم تستفد منه حتى الآن وذلك لأسبابٍ بعيدة كل البعد عن الطب والإستشفاء.
وحمل البزري المسؤولية للعديد من الجهات الرسمية والسياسية، داعياً وزارة الصحة للقيام بدورها في تشغيل هذا المستشفى بعد أن تم تأهيله وتجهيزه للمرة الثانية في غضون عشرة أعوام، مُطالباً بإخراج هذا الصرح الطبّي من بازار المُحاصصة السياسية لأن الضرر يقع أولاً وأخيراً على صيدا وأبنائها، وعلى الوطن الذي يُعاني من تراجع الإمكانات الطبية والإستشفائية بما يُهدد سلامة مواطنيه وأمنهم الصحي.