دعا أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الاعتذار للنبي محمد وللمسلمين جميعا"، معتبراً أن "حديث ماكرون للجزيرة خطوة نحو الاعتدال، لكنه لا يكفي لعلاج ما أحدثه خطابه الأول في قلوب المسلمين".
ولفت داغي إلى أنه "ننتظر من ماكرون شجاعة الاعتذار الصريح لحبيبنا الرسول الأعظم محمد وللمسلمين جميعا، والبدء بحوار بناء وجاد وسن القوانين التي تمنع وتجرم وتحرم الإساءة والازدراء ضد الإسلام والمقدسات الدينية".
وكان ماكرون أعرب، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، عن "تفهمه لمشاعر المسلمين إزاء الرسوم الكاريكاتورية المسيئة، لكن لم يعلن صراحة رفضه الإساءة للإسلام".