دعا "اللقاء الكاثوليكي" و"مجلس أمناء الروم الكاثوليك المشرقيين" في بيان صدر عنهما بعد اجتماع طارىء الى "تشكيل حكومة اليوم قبل الغد، شرط الموضوعية والعلمية والوطنية والمسؤولية، وخلاف ذلك فساد وخيانة للوطن والمواطن والقيم".
وأكد أن "لا أحد افضل من أحد في هذا البلد، ولنا الحق كروم ملكيين كاثوليك، لا بل علينا واجب، الحفاظ على حقوق الطائفة كما الآخرين، علما ان الآخرين مسؤولين عما وصل اليه لبنان على مدى سنوات كنا فيها مغيبين قسرا، ولا بد من التذكير ان طائفتنا دفعت باهظا ومن كرامتها الكثير لتمرير التسويات، حتى بتنا نعتقد ان هناك من يتعمد تحميل طائفتنا اوزار التسويات وذلك منذ ما بعد الطائف، وهذا واضح من خلال المناصب التي نزعت منها ارضاء لغيرها من المكونات او تسهيلا لتمرير الصفقات السياسية".
وشدد على أن "كلام البطريرك العبسي ومواقفه لا يعلوهما كلام، ولا مواقف في ما يخص طائفتنا الملكية كما مصير الوطن ومساره. فبطريركنا هو رأس كنيستنا وممثلها ومرجعيتها والناطق باسمها، وله وحده أن يقرر من يمثل الطائفة في أي حكومة وان يبارك تسميتهم وان يبقى مسارهم وعملهم تحت رعايته حفظا للمصلحة العامة، وما عدا ذلك فهو متاجرة ومصالح موبوءة ".