أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأنّ "المدينة شهدت ازدحامًا كثيفًا في ساعات الصباح الأولى مع بداية الأسبوع وشهر تشرين الثاني، حيث لوحظ الإقبال على المصارف من قِبل المواطنين للحصول على حصّتهم الشهريّة من السحوبات الماليّة، في وقت بدأت فيه المرحلة الثانية من العودة إلى المدارس للمراحل الابتدائيّة، وسط إجراءات وقائيّة مشدّدة مع تفشّي فيروس "كورونا" وارتفاع أعداد المصابين".
وتمنّى رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، "اعتماد التعليم عن بُعد في مدارس المدينة، وذلك حرصًا على السلامة العامّة، في ظلّ تصاعد خطر انتشار الفيروس في لبنان عمومًا، وفي نطاق اتحاد بلديات صيدا الزهراني خصوصًا". توازيًا، أوعز السعودي إلى شرطة البلدية "القيام بجولات ميدانيّة على المحال التجاريّة والأسواق، والتشدّد بضرورة التزام المؤسّسات والمحال التجاريّة والمواطنين بالإجراءات الوقائيّة، ولا سيّما وضع الكمامة في الأماكن العامّة وأثناء التنقّل، والتعقيم والحفاظ على مسافة آمنة، تحت طائلة تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين".
وأشار المراسل إلى أنّ "11 بلدة في قضاء صيدا- الزهراني التزمت بقرار الإقفال الصادر عن وزارة الداخلية والبلديات، بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بـ"كورونا" فيها: وهي: عبرا، البرامية، مجدليون، بقسطا، القرية، الغازية، الحجة، عقتنيت، البابلية، انصارية، وكفرملكي. فأقفلت المؤسّسات الرسميّة والخاصّة والمدارس والمحلّات، ما عدا تلك المستثناة من القرار، وتمّ منع التجمّعات وسط التشدّد بالتزام الإجراءات الوقائيّة؛ وكذلك امتنع التلاميذ والأساتذة المقيمين في هذه البلدات من الحضور إلى المدارس الواقعة خارج نطاقها".