ندد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس بـ "المساومات التي قامت بها أحزاب سياسية ومثقفون على مدى سنوات مع التطرف الإسلامي وبالتبريرات التي أعطيت له. يجدر بنا أن نلوم أنفسنا، ونندم على الاستعمار وغيرها من الأمور"، داعيا إلى "معركة إيديولوجية ضده".
وحذر كاستيكس من أن "هذه المعركة إيديولوجية، والعدو يسعى أولا إلى تقسيمنا ببث الكراهية والعنف، وإلى كسر المجتمع الوطني"، موضحاً أن "الطريقة الأولى للانتصار في حرب هي أن يكون المجتمع الوطني ملتحما، موحدا، فخورا بجذورنا، بهويتنا، بجمهوريتنا، بحريتنا. يجب الانتصار في المعركة الإيديولوجية".
كما أكد أن "انتهى الأمر، لا مجال بعد اليوم لأي تساهل من قبل مثقفين وأحزاب سياسية، يجب أن نكون جميعا موحدين على أساس قيمنا، على أساس تاريخنا"، معلناً "حل "جمعيات واجهة" قريبا وعن عمليات ضد "مساجد زائفة ومدارس غير قانونية". وأفاد بأن "المدارس غير القانونية، نحن نغلقها، وسنواصل إغلاقها. الجمعيات الزائفة التي تقوم بغسل الأدمغة، سنحلها. حللنا اثنتين منها، وسنواصل ذلك".
وشدد كاستيكس على انه "يتحتم علينا تعزيز تشريعاتنا، وخصوصا سبل التحرك للتصدي للكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".