أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى فوعاني على "الدور الذي تضطلع به حركة "أمل" في الوقوف إلى جانب الناس والانحياز إلى معاناتهم وصرخة الحرمان في مواجهة جشع المتاجرين بخبز الفقراء، ودواء المرضى، وكارتيلات المصارف التي تمعن في سياسة إذلال الناس وتسرق جنى أعمارهم، وتضاعف أرباحها في مشهد قل أن نراه، وهم الذين يتواطؤن مع حيتان الازمات، ويسعون إلى أرباح وجشع".
وخلال احتفال جمعية كشافة الرسالة الإسلامية بذكرى ولادة النبي محمد، لفت الفوعاني إلى أن "حركة "أمل" هي صوت الله الداعي إلى إحقاق الحق والعدل والحفاظ على كرامة الإنسان، والسير نحو الكمال الإنساني". وقال: "حركة "أمل" تمثل البعد الحقيقي للمبادئ والمثل والقيم. حملت هموم الناس والفقراء، وشكلت انطلاقتها اللبنة الحقيقية لإعادة الإنسان إلى خط الانتماء إلى الوطن بعيدا عن مفردات المذهبية والطائفية والمناطقية، فغدا لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه، وقدمت الحركة خيرة ابنائها حفاظا على لبنان في مواجهة العدوانية الاسرائيلية المتمادية وفي مواجهة محاولات ربط لبنان بالمشروع الصهيوني، فكانت حركة أمل ولا تزال تشكل ضمانة الوطن وصوته ومبادئه الجامعة".