دعا الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، إلى "الإسراع بتشغيل المستشفى التركي المختص بالحروق والإصابات في مدينة صيدا، من دون أي تأجيل إضافي أو إبطاء، بعد أن انتهت أعمال الصيانة والتأهيل والتجهيز في المستشفى".
وأكّد في تصريح، "الحاجة الماسّة لخدمات هذا المستشفى، في ظلّ الضغط الشديد على المستشفيات الحكومية والخاصّة، بعد الانتشار الواسع لوباء "كورونا"، وبعد استنفاذ هذه المستشفيات لطاقتها القصوى على الاستيعاب، وبخاصّة في أقسام العناية المركّزة". وطالب وزارة الصحة العامة بـ"المسارعة إلى تعيين لجنة لإدارة المستشفى، وإلى اختيار الكوادر الطبيّة والتمريضيّة والإداريّة والفنيّة، وذلك على قاعدة الكفاءة والخبرة، بعيدًا عن المحاصصة والاعتبارات السياسيّة".
وشدّد سعد على "مطالبة الوزارة بتأمين الأموال الكافية لتشغيل المستشفى من دون أي تأخير"، داعيًا هذه الوزارة إلى "تحمّل مسؤوليّاتها كاملة، بما يضمن مباشرة العمل في المستشفى في القريب العاجل". وأشار إلى أنّ "بعد التأخير المتمادي في تشغيل المستشفى لسنوات عديدة، ومن دون أي مبرّر جدّي، بات أي تأخير إضافي، ولا سيّما في الأوضاع الصحيّة الحالية، جريمة لا تُغتفر، بخاصّة إذا كان سبب التأخير المحاصصة أو الاعتبارات السياسيّة".
ولفت إلى أنّ "هناك أعدادًا كبيرة من أصحاب الكفاءة والاختصاص، من الشباب والشابات من صيدا والجوار قد تقدّموا بطلبات للعمل في المستشفى"، داعيًا إلى "اختيار الأفضل من بينهم وفقًا لاحتياجات المستشفى، ووفقًا لمعايير الشفافيّة والكفاءة". كما ركّز على "الرفض المطلق لاعتماد أية معايير مخالفة، كمعايير الزبائنيّة والمحاصصة السائدة لدى منظومة السلطة".