أشار وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إلى أن "انتعاش الإقتصاد العالمي يجري بصعوبة، وهناك العديد من أوجه عدم اليقين في السوق، لكن عمليات الإغلاق الجديدة واسعة النطاق في أوروبا تخف شدتها عن مثيلاتها في الربيع الماضي".
ونوه نوفاك بأن "هذا العام كان بمثابة صدمة حقيقية للإقتصاد العالمي بأسره، بما في ذلك قطاع النفط. نرى مدى صعوبة التعافي، ونرى العديد من الشكوك التي تمنع الاقتصاد والاستهلاك العالمي للمواد الخام النفطية من العودة إلى مؤشرات ما قبل الأزمة".
كما شدد على أن "الإنخفاض في الحراك الإجتماعي، وانتقال السكان إلى الإنترنت، وإغلاق الإنتاج، اختبرت استقرار أداء سلاسل التوريد وعملية تطور الطلب العالمي. ونلاحظ عمليات إغلاق واسعة النطاق متكررة في عدد من كبريات المراكز الأوروبية، على الرغم من أنها لم تكن قاسية كما كان هو الحال في موسم الربيع".