اعتبر المكتب السياسي في التيار المستقل أن "نتيجة وعد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تاليف حكومة من 14 وزيرا اختصاصيين مستقلين عن متولي السلطة واحزابهم، تم تكليفه من قبل 60 نائبا، ما يساوي نصف عدد مجلس النواب"، منتقدا "الرؤساء المعنيين تاخير تاليف الحكومة، نتيجة ضغط مسؤول لاحتكار وزارة، وضغط آخرينلرفع عدد الوزراء لتناتش الحقائب والمحاصصة بين احزابهم، ومعظمهم ممن لم يكلفوا الحريري بالتاليف".
واثنى المكتب السياسي لدى اجتماعه الدوري برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، "على مواقف كل من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والمطران عودة لما يشكلانه من نداءات صادقة ووجدانية رغم صم آذان المسؤولين عنها وجشعهم، وندين استمرار التوقيفات الاعتباطية وكم الافواه".
وحث المجتمعون الثوار على "المضي في تحركاتهم واعتصاماتهم، ونحن نشاركهم لان قضيتهم وطنية بامتياز ومحقة فلا يشوهها إرهاب فكري وجسدي من هنا ولا إشاعات من هنالك، وواضح كعين الشمس للبنانيين من هو الفاسد والسارق والمختلس ومن هو مهدور حقه في وطن سرقه حفنة من حيتان المال وأثروا من أموال المواطنين العامة والخاصة لنزوات مكشوفة وواضحة المعالم"، مطالبين بـ"حكومة عسكرية من الاختصاصيين الذين تذخر بقدراتهم المؤسسة العسكرية، تقوم بإجراء انتخابات حرة نزيهة تستولد طبقة سياسية شريفة نظيفة الكف ترأف بالبلد وتعمل على فصل السلطات وإرساء الديمقراطية".