جدد الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو دعم بلاده سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتأكيد على وجوب عدم التدخل بشؤونها الداخلية، موضحا أن بيلاروس وسوريا تربطهما علاقات صداقة تاريخية قوية تتميز بالثقة المتبادلة داعياً إلى تعزيز هذه العلاقات وتكثيف التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
ونوه لوكاشينكو في كلمة له اليوم خلال تقبله أوراق اعتماد سفير سوريا محمد العمراني مع عدد من السفراء الجدد لدى مينسك، بـ"جهود سوريا لإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها، وهذه الجهود ستقود إلى انتعاش اقتصادي واجتماعي في البلاد"، مشيرا الى أن بيلاروس تمر حاليا بفترة صعبة تتعلق بحماية سيادتها واستقرارها، وأنا مقتنع بأن شعب بيلاروس سيتجاوز المحنة نحو مزيد من الاستقرار الداخلي".
وشدد على "أننا قادرون على مقاومة التحديات والتهديدات الخارجية وضمان الاستقرار السياسي الداخلي ومنع الانقسام والفوضى مبديا استعداد بلاده للتعاون مع جميع الدول الصديقة ومناقشة قضايا التعاون معها بما في ذلك تبادل وجهات النظر حول الوضع في بيلاروس شرط مراعاة مصالح الجهات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".