أعرب وزير الخارجيّة المغربيّة ناصر بوريطة، عن "الحزن الّذي تملّكنا أمس في أعقاب الهجمات المروّعة الّتي استهدفت قلب أوروبا الوسطى، في فيينا"، مشدّدًا على "أنّنا ندين بشدّة هذه الأعمال الدينئة، ونقف إلى جانب النمساويّين في هذه الظروف الأليمة، ونعبّر عن رفضنا للعنف والكراهيّة ونبذ الآخر"، ومشيرًا إلى أنّ "قلوبنا مع الضحايا وعائلاتهم ومع الشعب النمساوي".
من جهة ثانية، لفت في مداخلة خلال المؤتمر السنوي المتوسّطي لمنظّمة الأمن والتعاون في أوروبا، الّذي انعقد عبر تقنيّة المناظرة المرئيّة، إلى أنّ "عقد هذا المؤتمر السنوي دليل على حيوية هذه المنظمة، وأنّ علاقتنا الّتي تعود جذورها إلى تاريخ التوقيع على اتفاقية هلسنكي، لم تفقد مطلقًا أهميّتها".