تولّى مكتب المدّعي العام في المحكمة العليا الإسبانيّة لمكافحة الفساد، تحقيقًا متعلّقًا بالملك السابق خوان كارلوس، إلى جانب تحقيق آخر تمّ فتحه بشأن حساب في سويسرا منسوب إلى والد الملك الحالي، فيليبي السادس، ووجود شبهات بحصوله على عملات في صفقة إنشاء قطار الحرمين في السعودية.
وذكرت وسائل إعلام إسبانيّة، أنّ "مكتب المدعي العام يحقّق مع خوان كارلوس الأوّل، وزوجته الملكة صوفيا، والعديد من أقاربهم بخصوص استخدام بطاقات غامضة، تأتي أموالها من الخارج، ويتمّ استخدامها من حساب لم يَظهر فيه أي منهم على أنّه حامل له بين عامي 2016 و2018 ، أي بعد تنازل الملك السابق عن الحكم".
وكان قد تنازل خوان كارلوس الأوّل عن العرش في حزيران عام 2014، لصالح ابنه فيليبي السادس، ومنذ تلك اللحظة فقد الحصانة الّتي أقرّها الدستور للملك.