لفت الوزير السابق طارق متري في حديث تلفزيوني، إلى انه "هناك نفوذ أميركي كبير في العالم لكن البعض يغالي كثيراً في هذا الموضوع، واليوم أميركا تعيش حالة من الإنكفاء السياسي وتحديداً في ملفات المنطقة".
وأشار إلى ان "الولايات المتحدة الأميركية معروفة بدعمها المطلق لإسرائيل بالرغم من وجود رؤساء أقل دعم"، معتبرا ان "الرئيس الأميركي دونالد ترامب ساهم في إخراج الولايات المتحدة الأميركية من تحالفاتها التاريخية خصوصاً مع أوروبا".
ورأى انه "يجب الفصل بين سياسة الضغط على إيران والموقف من العقوبات المالية على حزب الله وأصدقائه، وإذا انتخب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الارجح انه لن يعلن فورا التزامه بمندرجات الاتفاق النووي انما ما سيقوم به على الارجح هو الدعوة لطاولة المفاوضات والبحث بأمور أخرى غير الاتفاق النووي، وهناك البعض في إيران يعرفون انه إذا أعيد انتخاب ترامب من الممكن بأي احظة ان يغيّر سياسته تجاه إيران". وقال: "ان سياسة الضغط الاقصى على إيران لا يمكن ان تستمر إلى الأبد وإيران رغم المصاعب الاقتصادية التي تعاني منها لا تزال بلدا موجودا".
كما اعتبر متري ان "سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاه حزب الله لن تتأثر بأي تعديل يمكن أن يطرأ على العلاقات الأميركية الإيرانية"، مؤكدا انه " لا يوجد لدى اميركا سياسة خاصة بلبنان إنما سياسات متنوعة تجاه إسرائيل والصراع العربي الآسرائيلي وهناك سياسة أميركية في المعنى الضيق للكلمة تتعلق بدعم الجيش اللبناني".