زار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، العميد مصطفى حمدان، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في لبنان عبد الكريم ركايبي في مقر السفارة في بيروت، مهنئاً بالذكرى الـ 66 لثورة التحرير الجزائرية العظمى.
وأكد المرابطون، عقب اللقاء، أن "انتصار الثورة الجزائرية كان وسيبقى منارة لكل أحرار العرب لا بل أحرار العالم، وأن الدم المقدس لمليون شهيد من أهلنا الجزائريين (في سبيل تحرير وطنهم من الاستعمار الفرنسي الظالم والذي مارس جرائم بحق الإنسانية على أرض لجزائر) هو الدرب الوحيد الذي يسلكه الأحرار المقاومين من أجل أن يكون وطنهم سيداً حراً مستقلاً".
كما أعربوا عن "تقديرهم عالياً هذه الثورة الشعبية لأن القائد جمال عبدالناصر كان شريكاً في الدعم والكفاح للقيادة الجزائرية المناضلة، وأسّس من خلال انتصار هذه الثورة إلى فتح الباب واسعاً للبدء في تحرير أمتنا العربية من المستعمرين بكل أجناسهم المتكبّرة".
ودعا المرابطون "كل أبناء الأمة العربية من محيطها إلى خليجها العربي إلى استعادة زمن ثورة الجزائر المظفّرة كي تعود أمتنا إلى ممارسة دورها الحضاري على صعيد الواقع الإنساني، والعمل من أجل دحر المستعمر اليهودي على أرض فلسطين العربية، والوقوف مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية القوية من أجل أن تكون ركناً أساسياً في لمّ شمل الواقع العربي الحالي".
بدوره، شكر السفير الجزائري عبد الكريم ركايبي حركة الناصريين المستقلين-المرابطون وأثنى على حضورها القومي العربي الدائم في نصرة قضايا الأمة، متمنياً الخير والسلام لأبناء لبنان جميعاً، وأعرب عن حب أهل الجزائر واستعدادهم الدائم للتعاون مع لبنان.