اعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في لقاء اذاعي انه "بالرغم من كل ما يتعرض له المسلمون ومن كل الظروف التاريخية فان الاسلام ما يزال حياً و مؤثراً ولا يزال دين حياة، ولكن للاسف بعض الانظمة بالعالم العربي والاسلامي استغلت وشوهت الاسلام وحصرت مهمتها في ضرب حالة الوعي وهذا للاسف ما ندفع ثمنه"، داعيا المسلمين الى "العمل لترسيخ الوحدة الاسلامية على كل المستويات والاتجاهات".
وشدد على "أننا نرفض مشروع المذهبة ونطالب بالعمل الجاد لخدمة مشروع الامة العزيزة والمقتدرة التي هي خير امة اخرجت للناس تلتزم الوسطية"، مؤكدا أن "التطبيع مع الكيان الغاصب علامة ضعف اظهرت الاوجه واسقطت الاقنعة وهذا عامل ايجابي ينبغي ان نستفيد منه في التمسك اكثر بالمقاومة والممانعة، وعدم السماح بفرض صفقة القرن على شعوبنا".
وراى ان "المقصود من اهانة الرسول الاكرم في الرسومات المسيئة هو الضرب المعنوي للمسلمين، فالاسلام يشكل هاجساً خطراً عند الحالة الاستعمارية في الغرب، ونحن نضم صوتنا الى صوت سماحة شيخ الازهر في المطالبة بتشريع دولي يمنع ويحرم الاساءة الى الانبياء والرموز الدينية".