اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية شتيفه ألتر، ان "هناك روابط وثيقة عبر الحدود بين الإرهابيين الإسلامويين في أوروبا"، مشيراً الى انه "لم يتم حتى الآن رصد صلات بين مهاجم فيينا والإسلامويين الألمان المرتبطين مباشرة بالجريمة، إلا أن السلطات الأمنية تعرف منذ فترة طويلة أن الأوساط الإسلاموية في أوروبا متشابكة بشدة"، لافتاً الى أن "التهديد الذي يشكله الإرهاب الإسلاموي في ألمانيا مرتفع باستمرار".
هذا وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، في معرض حديثه عن الهجمات الأخيرة في دريسدن وفرنسا والنمسا والجامعة في العاصمة الأفغانية كابل، أن "الإرهاب الإسلاموي يشكل تهديدا عالميا".