أشارت مجلة "فوربس" الأميركية، إلى أن "مساعدي الرئيس الأميركي المرشح لولاية ثانية، دونالد ترامب، أعلنوا بشكل غير دقيق عن الفوز في ولاية بنسلفانيا، على الرغم من أن المسؤولين ما زالوا يحصون أكثر من مليون بطاقة اقتراع، وهو أحدث احتفال سابق بفوز الرئيس حيث تواجه حملته تحديات قانونية لوقف التصويت وإعادة عد الأصوات الناخبة في هذه الولاية".
وأوضحت المجلة أن "مدير حملة ترامب كان قد أعلن عن الفوز في الولاية، وأصر على أن ترامب سيحتفظ بتقدمه المبكر فيها، على الرغم من أن معظم بطاقات الاقتراع المعلقة عبارة عن أصوات عبر البريد يُتوقع أن تكون لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن، وأيضا نجل ترامب، إريك ترامب، الذي أعلن الفوز على مواقع التواصل الإجتماعي، كما أصرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كايلي ماكناني على أن ترامب قد فاز بالولاية، على الرغم من النقص التام في الأدلة لهذا النصر".