كشف الرئيس السوري بشار الأسد عن علاقة لبنان بالأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلاده، لافتا الى إن "هناك مشكلة إضافية تعاني منها بلاده لا يتم لها التطرق لها، وهي أموال السوريين التي أودعوها في لبنان، وعندما أغلقت المصارف في لبنان دفعنا الثمن".
واوضح الأسد خلال زيارته رفقة زوجته أسماء الأسد معرض "منتجين 2020"، أن "الحصار مستمر منذ سنوات ولا يعني هذا أن الحصار أمر جيد والأميركان أبرياء.. لكن الأزمة الحالية التي بدأت منذ حوالي عدة أشهر سببها هذا الموضوع". ولفت الى أن "الأزمة بدأت قبل قانون قيصر، وبدأت بعد الحصار بسنوات، فما الذي تزامن معها؟ ما تزامن معها هو الأموال التي ذهبت"، كاشفاً أن "الحد الأدنى يقولون كانت بحدود 20 مليار دولار وبالحد الأعلى البعض يقول 42 مليار دولار، ولا نعرف ما الرقم الحقيقي، وهذا الرقم بالنسبة لاقتصاد مثل اقتصاد سوريا هو رقم مخيف".
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت، أواخر تشرين الأول الماضي، عن رفع سعر الخبز، لتصبح الربطة بمئة ليرة، كما رفعت سعر طن الطحين إلى 40 ألف ليرة. واكد الأسد أنه "من السهل أن نلوم دائما الدولة والحكومة، الأخطاء موجودة لدى الجميع هذا موضوع آخر، لكن الأزمة الحالية ليست مرتبطة بالحصار".