افاد مراسل النشرة في صيدا، ان العاصفة التي ضربت صيدا تسببت بغرق ثلاث مركب سياحية كانت راسية في حوض ميناء الصيادين، حيث تم سحب اثنين منها فيما لا تزال المركب الثالثة غارقة في حوض الصيادين .
واوضح نقيب صيادي الأسماك في صيدا نزيه سنبل ان النقابة سبق وحذرت اصحاب زوارق النزهة والسياحة الراسية في حوض ميناء الصيادين من تركها داخل الحوض مع بدء فصل الشتاء والعواصف، وكونها اساساً تزاحم مراكب الصيادين وتشكل عائقاً امام حركتها .
وقال: "كانت النتيجة ان بعض اصحاب مراكب السياحة والنزهة لم يستجيبوا لتحذير النقابة فغرقت ثلاث منها وأحدها لا يزال تحت الماء، والزورقان الآخران تمكنا من سحبهما، احدهما اخذه صاحبه والثاني لا زال موجودا بعدما تضرر محركه ويتم اصلاحه".
ولفت سنبل الى ان بقاء المركب الغارقة في حوض الصيادين يعيق حركة مراكب الصيد ومجددا تحذير اصحاب مراكب النزهة والسياحة من مغبة تركها في الحوض وداعياً اياهم الى سحبها تحسباً للعواصف القادمة . واكد ان النقابة غير مسؤولة عن اية مركب سياحة او نزهة تغرق في حوض ميناء الصيادين .
اشارة الى ان حوض الصيادين الذي يقع داخل حرم ميناء صيدا القديم بات يضيق بالمراكب الراسية فيه نظراً للعدد الكبير من مراكب السياحة والنزهة التي ترسو بداخله وتزاحم مراكب الصيد وحركتها فيه.