أكد وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمه، في حديث لـ"النشرة"، أنه لم يتم الإتصال به من أجل منح الأذن أو منعه عن المراقبين الصحيين في بلدية الغبيري من أجل الكشف على الطحين في المدينة الرياضية، مشيراً إلى أن المدينة في الأصل ليست تحت إشرافه وبالتالي ليس لديه الصلاحية كي يمنع أو يسمح، واضعاً التسريبات التي حصلت في سياق حملة سياسية أو غير سياسية غير معروفة الأسباب.
ورداً على سؤال حول الجهة التي تتحمل مسؤولية ما حصل في المدينة الرياضية، أوضح نعمه أنه لم يحصل أي خطأ حتى يكون هناك مسؤوليات، لافتاً إلى أن الصور التي تم تناقلها هي لطحين تلف خلال عملية النقل، كاشفاً أنه في الأصل لم يتم إبلاغه أن هناك "نشاً" في المدينة الرياضية، مشيراً إلى أن الكمية التي باتت غير صالحة هي 2 أو 3 طن من أصل 7000 طن.
وأوضح نعمه أن الطحين الموضوع في المدينة الرياضية موضوع على "طبليات" كي لا تصل المياه إليه في حال حصول أي تسرب لمياه الشتاء، بالإضافة إلى ذلك هو تم وضع "شوادر" عليه من الجهة العليا أيضاً.