أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن أن "جائحة كورونا وجهت ضربة قوية للخدمات الصحية الرئيسية في إفريقيا، بما يثير المخاوف من أن بعض التحديات الصحية الرئيسية في القارة قد تتفاقم".
وأوضحت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة لإفريقيا الدكتورة ماتشيديسو مويتي، أن "جائحة كورونا قد أحدثت آثارا خفية وخطيرة على الصحة في إفريقيا، ومع تركيز الموارد الصحية بشكل كبير على الجائحة، بالإضافة إلى الخوف والقيود، فإن الفئات الضعيفة تواجه خطرا متزايدا من السقوط من خلال الفجوات".
وأشار المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا، إلى أن "التحليل الأولي الذى أجرته منظمة الصحة لخمسة مؤشرات للخدمات الصحية الأساسية، تشمل استشارة المرضى الخارجيين ودخول المرضى الداخليين والقابلات الماهرة وعلاج حالات الملاريا المؤكدة، وتوفير اللقاح الخماسي التكافؤ في 14 دولة قد وجد انخفاضا حادا في هذه الخدمات بين شهري كانون الثانوي وأيلول 2020 مقارنة بالعامين السابقين".