اعتبر رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي جوزيف مسلم، أن "قوى الأمن تعمل بإشارة النيابة العامة لمكافحة العنف الأسري، ونصل لمكان عملية العنف ونوقف المعتدي إن كان هناك خطر على المعنف".
وأوضح مسلم أن "هناك من يتحمل الألم والعنف وهو أمر خاطئ جدا، وهو دليل المجتمع الذكوري والأبوي وهو أمر معيب، وخصوصا المرأة، فتحمل المرأة للتعنيف يؤدي لمشاكل كبيرة، والعنف الأسري جريمة مجتمعية منتشرة في الكثير من المجتمعات والدول وبكل القارات، ونحن ندعو أن لا تتردد الزوجة لتقديم الشكوى".
وأعلن مسلم عن أن "الإتصالات للإبلاغ عن حالات العنف الأسري بتزايد مستمر، حيث تلقينا126 شكوى في عام 2018، 716 في 2019، و1276 شكوى عام 2020، مما يعني أن الأعداد تتضاعف وهذا أمر خطير من جهة ولافت من جهة أخرى، إذ أنه يتم الإبلاغ عن الحالات ولا يتم الكتمان، مشيرا الى أن الضحايا 88% من الجنسية اللبنانية ، و 16% من غير اللبنانيات، و70% من الضحايا بين 21 سنة و50 سنة، و61% من الضحايا أنفسهم يتقدمون بشكاوى لنا، والنسبة الباقية هي من الجيران والأهل والعائلة والأصدقاء".
ونوع العقيد مسلم إلى أن "هناك وعي بالمجتمع المحيط بالإمرأة المعنفة، ونحن نتدخل بشكل سريع ونأخذ الأمور على محمل الجد"، وطالب بعدم التردد "بالإبلاغ عن أي عملية تعنيف لأن لا مبرر للعنف ونحن حاضرون على 1745".