عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن في الوزارة، إجتماعا تقييميا للآلية المتبعة لترصد COVID-19 والأوبئة والأمراض الأخرى في لبنان مع فريق عمل منظمة الصحة العالمية الذي ضم ممثلة المنظمة في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي، ولفت وزير الصحة إلى أهمية "التعاون القائم بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية"، مشددا على أن "الحد من الخسائر في ظل التفشي المحلي للوباء يحتاج إلى شمول هذا التعاون كافة الأطراف المعنيين بمواجهة هذه المرحلة الوبائية الخطرة من مؤسسات عامة وخاصة ومجتمع أهلي من دون استثناء".
وأشار إلى "ضرورة تبادل المعلومات بين الوزارة كمرجعية صحية، وبين مختلف الجهات المعنية الأخرى بطريقة ممنهجة وسريعة ومتواصلة ليصار على أساس هذه المعلومات الى تحديث الخطط والإستراتيجيات الواجب تنفيذها"، لافتا في هذا السياق إلى أن "المعطيات الحالية تحتم إعادة النظر بقرارات الإقفال الجزئي التي تم اتخاذها أخيرا".
أما أعضاء البعثة، فأكدوا أن "العمل الذي يقوم به برنامج الترصد الوبائي يتسم بالعلمية والدقة"، وطرحوا توصياتهم لتعزيز الترصد كأهمية الإسراع في تحديد الأشخاص الذين يجب خضوعهم لفحوص PCR، وضرورة تعزيز تبادل المعلومات بين مختلف الجهات المعنية بمواجهة COVID-19، والحرص على شمولية المعلومات من خلال تحسين وتسريع الإبلاغ عن الحالات المصابة من المصدر بما في ذلك المختبرات الخاصة أو مختبرات المستشفيات الحكومية والخاصة، وضرورة تفعيل دور البلديات في المواجهة مع حتمية عدم التشهير بالحالات المصابة، لأن هذا التشهير يدفع بكثيرين إلى التستر والتسبب بالعدوى، التوصية بعدم انعكاس الإهتمام بترصد COVID-19، تراجعا في ترصد أوبئة وأمراض أخرى قد تحمل معها مخاطر صحية لكثيرين".