شدّد رئيس الشؤون الدينيّة التركيّة علي أرباش، على أنّ "الممارسات التمييزيّة والتهميشيّة والعنصريّة الّتي تمارسها بعض البلدان بسلطة الدولة، تهدف بشكل جوهري إلى منع صعود الإسلام في أوروبا".
ولفت في كلمة خلال "ندوة المولد النبوي الدولية" الّتي تنظّمها رئاسة الشؤون الدينيّة التركيّة، إلى أنّ "الإسلام أمل البشريّة الّتي تبحث عن السلام والأمان، في كلّ بقاع الأرض من شرقها إلى غربها"، مركّزًا على أنّ "العالم يحتاج أكثر من أيّ وقت مضى إلى التعرّف على مبادئ الإسلام الباعثة للحياة، وذلك في الأخلاق المثاليّة والشخصيّة الرفيعة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام".
وشدّد أرباش على أنّ "الأيديولوجيّات والتعاليم والمفاهيم الّتي ظهرت خلال القرون الثلاثة الأخيرة بزعم أنّها الأمل للبشرية، لن تحقّق السلام والأمان".